مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١١ - الصفحة ٦٨
دسسها: أي: أخفاها أو أغمضها هذا هو المعول عليه، غير أن بعض أهل العلم قال:
دساها، أي: أغواها وأغراها بالقبيح، قال:
وأنت الذي دسيت عمرا فأصبحت * حلائله منه أرامل ضيعا (368) وقيل: دسها بالمعاصي، أي: أذلها. وقيل: دسها في المكان الغامض خوفا من أن يسأل أو يضاف، فيكون الياء عوضا من إحدى السينين (369).
* فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها (91 \ 14).
الدمدمة: الاهلاك، وذلك لما غشيهم به من العذاب والإهلاك (370).
سورة الليل * وما خلق الذكر والأنثى (92 \ 3).
قال أبو عبيدة: معناها: ومن خلق الذكر والأنثى (371). وكان بعضهم يقرأ:
(وما خلق الذكر والأنثى) أي: وخلقة الذكر والأنثى (372).
سورة الضحى * فأما اليتيم فلا تقهر (93 \ 9).
قرئت: (فلا تكهر)، أي: فلا تقهر (373).
سورة التين * فلهم أجر غير ممنون (95 \ 6).

(368) مق 2 \ 277، مج 2 \ 269.
(369) مج 2 \ 269.
(370) مق 2 \ 260.
(371) صا 171.
(372) صا 171.
(373) مق 5 \ 144.
(٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 ... » »»
الفهرست