مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١١ - الصفحة ٦٦
وكذلك يفسر جميع ما في الأشعار. فقلت له: إنما الإياب: الرجوع أي وقت رجع، تقول: قد آب المسافر، فكأنه أراد أن أوضح له، فقلت: قول عبيد (353):
وكل ذي غيبة يؤوب * وغائب الموت لا يؤوب (354) أهذا بالعشي؟ فذهب يكلمني فيه، فقلت: فقول الله تعالى: (إن إلينا إيابهم) أهذا بالعشي؟ فسكت.
قال أبو حاتم. ولكن أكثر ما يجئ على ما قال، رحمنا الله وإياه (355).
سورة الفجر * والشفع والوتر (89 \ 2).
قال أهل التفسير: الوتر: الله تعالى، والشفع الخلق (356).
* هل في ذلك قسم لذي حجر (89 \ 5).
الحجر: العقل (357) وسمي العقل حجرا لأنه يمنع من إتيان ما لا ينبغي، كما سمي عقلا تشبيها بالعقال (358).
* إرم ذات العماد (89 \ 7).
العماد: الطول: أي: ذات الطول (359).
* فصب عليهم ربك سوط عذاب (89 \ 13).
السوط من العذاب: النصيب (360) من قولهم: سطته بالسوط ضربته (361).
* فقدر عليه رزقه (89 \ 16).

(353) هو عبيد بن الأبرص، نسبت له معلقة.
(354) من معلقته. ينظر المعلقات 156.
(355) مق 1 \ 153.
(356) مق 3 \ 201.
(357) مج 2 \ 139.
(358) مق 2 \ 138.
(359) مق 4 \ 139.
(360) مج 3 \ 102.
(361) مق 3 \ 116.
(٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 ... » »»
الفهرست