مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١١ - الصفحة ٦٢
في المذكر والمؤنث، نحو عليين، فإنما يراد به شئ، لا يقصد به واحد ولا اثنان (٣٢٤).
* بل ران على قلوبهم (٨٣ \ ١٤).
ران: أي: غلب. وهو من الاستعارة (٣٢٥).
* ختامه مسك (٨٣ \ ٢٦).
ختمت الشئ، أختمه: إذا بلغت آخره، أي إن آخر ما يجدونه منه رائحة المسك (٣٢٦).
سورة الانشقاق * إذا السماء انشقت (٨٤ \ ١).
قالوا: تأويله انشقت السماء، وإن (إذا) لغو وفضل. كما قال: ﴿اقتربت الساعة﴾ (٣٢٧) و ﴿أتى أمر الله﴾ (328) قالوا: وفي شعر العرب قوله:
حتى إذا أسلكوهم في قتائدة * شلا، كما تطرد الجمالة الشردا (329) المعنى: حتى أسلكوهم، وأنكر ناس هذا، وقالوا: (إذا السماء انشقت) لها جواب مضمر، وقول القائل: (حتى إذا أسلكوهم) فجوابه قوله: (شلا)، يقول:
أسلكوهم شلوهم شلا، واحتج أصحاب القول الأول بقول شاعر:
فإذا وذلك لامهاه لذكره * والدهر يعقب صالحا بفساد (330) قالوا: المعنى: وذلك، وقال أصحاب القول الثاني: الواو مقحمة، المعنى فإذا ذلك (331).
* يا أيها الإنسان إنك كادح (84 \ 6).

(٣٢٤) مق ٤ \ ١١٥.
(٣٢٥) صا ٢٠٤.
(٣٢٦) مج ٢ \ ٢٣٩، مق ٢ \ ٢٤٥.
(٣٢٧) القمر: ١.
(٣٢٨) النحل: ١.
(329) لعبد مناف بن ربع الهذلي، في ديوان الهذليين 2 \ 42.
(330) للأسود بن يعفر في المفضليات 220.
(331) صا 139.
(٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 ... » »»
الفهرست