* إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم (٤١ / ٤١).
ولم يجر للذكر خبر، ثم قال:
* وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد (٤١ / ٤٢).
وجواب (إن الذين كفروا) قوله - جل ثناؤه -: (أولئك ينادون من مكان بعيد) (٤١ / ٤٤). وقيل: إن هذا من الاستطراد (٧١).
سورة الشورى * ويستغفرون لمن في الأرض (٤٢ / ٥).
أراد به: ﴿وتستغفرون للذين آمنوا﴾ (72) فهذا من العام الذي يراد به الخاص (73).
* يذرؤكم فيه (42 / 11).
الذروء: كالشئ يبذر ويزرع. يقال: ذرأ الله الخلق يذرؤهم (74)، وهذا من الأفعال التي لم يوصف بها، فلم يسمع في صفاته - جل ثناؤه -: الذارئ (75).
* ليس كمثله شئ (42 / 11).
الكاف - هاهنا - زائدة (76).
* حجتهم داحضة عند ربهم (42 / 16).
دحضت حجة فلان: إذا لم تثبت (77).
* وجزاء سيئة سيئة مثلها (42 / 40).
هذا من باب الجزاء عن الفعل بمثل لفظه، وهو من المحاذاة (78).