* ويوم يقوم الأشهاد (٤٠ / ٥١).
يقال: إنها مقتصة من أربع آيات، لأن الأشهاد أربعة: الملائكة في قوله - جل ثناؤه -: ﴿وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد﴾ (٦٢)، والأنبياء ﴿فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا﴾ (٦٣) وأمة محمد صلى الله عليه وآله لقوله - جل ثناؤه -: ﴿وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس﴾ (٦٤)، والأعضاء لقوله - جل ثناؤه -: ﴿يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون﴾ (٦٥).
* وما كنتم تمرحون (٤٠ / ٧٥).
المرح: المسرة لا يكاد صاحبها يستقر معها طربا (٦٦).
سورة فصلت * وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا (٤١ / ٢١).
إن الجلود، في هذا الموضع، كناية عن آراب الأنساب (٦٧).
* فإن يصبروا فالنار مثوى لهم (٤١ / ٢٤).
جواب ﴿وانطلق الملأ منهم أن امشوا واصبروا على آلهتكم﴾ (٦٨).
* تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة (٤١ / ٣٠).
بيان للبشرى في قوله تعالى: ﴿لهم البشرى في الحياة الدنيا﴾ (69).
* اعملوا ما شئتم (41 / 40).
أمر، والمعنى وعيد (70).