مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ١١ - الصفحة ١٩٢
أقوال العلماء في حقه:
قال المجلسي الأول - رحمه الله -: كان شيخ الطائفة في زمانه، جليل القدر، عظيم الشأن، كثير الحفظ، ما رأيت بكثرة علومه ووفور فضله وعلو مرتبته أحدا.
وقال الشيخ الحر العاملي - رحمه الله -: حاله في الفقه والعلم والفضل والتحقيق والتدقيق وجلالة القدر وعظم الشأن وحسن التصنيف ورشاقة العبارة وجمع المحاسن أظهر من أن يذكر، وفضائله أكثر من أن تحصر...
أساتذته:
تلمذ الشيخ البهائي عند كثير من أساتذة العلم والفن، والمذكور منهم في المعاجم:
1 - والده الشيخ حسين بن عبد الصمد، المتوفى سنة 984، وهو أحد أعلام الطائفة وتلمذ عند الشهيد الثاني - قدس سره - وجاء مع ابنه محمد - وهو صغير - إلى بلاد العجم.
2 - المولى عبد الله اليزدي، المتوفى سنة 981، وهو صاحب الحاشية في المنطق تلميذ جلال الدين محمد الدواني. قال في رياض العلماء: صرح البهائي في بعض المواضع بأنه قرأ كليات القانون وغيره على المولى عبد الله اليزدي.
3 - المولى علي المذهب، تلمذ عنده في العلوم الرياضية.
وقد ذكروا في كتب التراجم أنه صار شيخ الإسلام بأصفهان في زمان الشاه عباس الأول، ثم ترك ذلك المنصب، وأخذ في السياحة، فساح مدة طويلة، واجتمع في تلك الأسفار بكثير من أرباب الفضل. ثم عاد إلى إيران وأخذ في التأليف والتصنيف والتدريس.
تلامذته:
تلمذ عنده، ويروي عنه بالإجازة كثير من العلماء والفضلاء، منهم: العلامة
(١٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 ... » »»
الفهرست