مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٦ - الصفحة ٤٤
نشرة المكتبة المركزية لجامعة طهران 6: 361، فهرس المخطوطات الفارسية للمنزوي 2: 906.
ومن الفريق الثاني وهم الذين لم تسع أعمارهم لنقض الكتاب كله وإنما نقضوا بعضه، فمنهم من استهدف منه بابا واحدا فركز عليه اهتمامه، وكرس فيه جهوده، وصب عليه ردوده، كصاحب " عبقات الأنوار " رحمه الله، حيث اختار الباب السابع منه ورد عليه بمنهجيه، وخص كل حديث من أحاديث منهجه الثاني بمجلد ضخم أو أكثر فأشبع القول فيه، ولم يترك شاردة ولا واردة إلا وتكلم عليها، وسيأتي الكلام عنه بالتفصيل.
ومنهم من طرق منه أكثر من باب، فرد على كل باب بكتاب مفرد ضخم، وإليك الردود الموجهة إليه بابا، بابا:
الباب الأول من كتاب تحفه اثنى عشريه في تاريخ الشيعة فممن رد عليه المتكلم المحقق العلامة السيد محمد قلي بن السيد محمد حسين اللكهنوي الكنتوري، المتوفى سنة 1260 ه‍ وهو والد السيد حامد حسين مؤلف كتاب " عبقات الأنوار ".
قال في " كشف الحجب " ص 524: " كان - أعلى الله درجته - ملازما للتصنيف وترويج شعائر الله وذب شبهات المخالفين ليلا ونهارا، كثير العبادة، حسن الخلق، منقطعا عن الخلق... ".
فقد رد على الباب الأول: بكتاب " السيف الناصري " وقد طبع بالهند، كما ألف في الرد على كل من الباب الثاني والسابع والعاشر والحادي عشر كتبا صخمة وسمى المجموع ب‍ " الأجناد الاثنا عشرية المحمدية " يأتي كل منها في بابه.
ثم إن الفاضل الرشيد تلميذ صاحب التحفة ألف رسالة حاول فيها الإجابة عن ردود السيد والانتصار لأستاذه، فرد عليه السيد محمد قلي بكتاب سماه " الأجوبة الفاخرة في الرد على الأشاعرة ".
(٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 ... » »»
الفهرست