مجلة تراثنا - مؤسسة آل البيت - ج ٤ - الصفحة ٧٥
وقال عنه الحافظ المزي في ترجمته في تهذيب الكمال 1 / 329: " أحد الأئمة المبرزين والحفاظ المتقنين والأعلام المشهورين، طاف البلاد... ".
وقال ابن الجوزي في ترجمته من المنتظم 6 / 131: " وكان إماما في الحديث ثقة ثبتا حافظا فقيها... ".
وقال الذهبي في ترجمته من سير أعلام النبلاء 14 / 125: " الإمام الحافظ الثبت، شيخ الإسلام، ناقد الحديث... ".
وقال أيضا في ص 127: " وكان من بحور العلم من الفهم والاتقان والبصر ونقد الرجال وحسن التأليف... ورحل الحفاظ إليه، ولم يبق له نظير في هذا الشأن... ".
وقال أيضا في ص 133: " ولم يكن أحد في رأس الثلاثمائة أحفظ من النسائي، وهو أحذق بالحديث، ورجاله من مسلم وأبي داود ومن أبي عيسى " (1).
وقال أبو علي الحافظ: " للنسائي شرط في الرجال أشد من شرط مسلم بن الحجاج " (2).
وقال سعد بن علي الزنجاني: " إن لأبي عبد الرحمان في الرجال شرطا أشد من شرط البخاري ومسلم " (3).
وقال ابن كثير في ترجمته من البداية والنهاية 11 / 123: " الإمام في عصره، والمقدم على أضرابه وأشكاله وفضلاء دهره، رحل إلى الآفاق... وقد جمع السنن الكبير وانتخب منه ما هو أقل حجما منه بمرات وقد وقع لي سماعهما، وقد أبان في تصنيفه عن حفظ وإتقان، وصدق وإيمان، وعلم وعرفان... ".
كتابه خصائص علي وله من الكتب سوى كتاب السنن الكبير، كتاب " مسند علي " وكتاب

(١) أي الترمذي، وهذه شهادة من مثل الذهبي في شأن النسائي لها قيمتها، قال السبكي في الطبقات الشافعية ٣ / ١٦: " وسألته [الذهبي] أيهما أحفظ مسلم بن الحجاج صاحب الصحيح أو النسائي؟ فقال:
النسائي، ثم ذكر ذلك للشيخ الإمام الوالد تغمده الله برحمته فوافق عليه " وعنه في طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ١ / ٤٥.
(٢) البداية والنهاية ١١ / ١٢٣.
(٣) تهذيب الكمال ١ / ١٧٢، طبقات الشافعية للسبكي ٣ / ١٦، الوافي بالوفيات ٦ / 417.
(٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 ... » »»
الفهرست