الشيعة حدثنا محمد بن علي، عن عمه محمد بن أبي القاسم، قال: حدثني أحمد ابن ممد بن خالد، قال: حدثني ابن أبي نجران، عن العلاء، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام قال: سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري يقول: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سلمان الفارسي فقال صلى الله عليه وسلم:
" سلمان بحر العلم لا يقدر على نزحه " سلمان مخصوص بالعلم الأول والآخر أبغض الله من أبغض سلمان وأحب من أحبه " قلت: فما تقول في أبي ذر؟ قال: " وذاك منا " " أبغض الله من أبغضه وأحب الله من أحبه " قلت: فما تقول في المقداد؟ قال: " وذاك منا، أبغض الله من أبغضه، وأحب الله من أحبه " قلت: فما تقول في عمار؟ قال: " وذاك منا، أبغض الله من أبغضه، وأحب من أحبه " قال جابر: فخرجت لأبشرهم فلما وليت قال: " إلي يا جابر! وأنت منا أبغض الله من أبغضك وأحب من أحبك " قال: قلت:
يا رسول الله! فما تقول في علي بن أبي طالب؟ فقال: " ذاك نفسي قلت: فما تقول في الحسن والحسين عليهما السلام قال:
" هما روحي وفاطمة أمهما ابنتي يسوؤني ما ساءهما ويسرني ما سرهما، أشهد أني حرب لمن حاربهم، سلم لمن سالمهم يا جابر إذا السنة أخبرنا أبو معاوية الضرير ومحمد بن عبيد، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري قال: آتينا عليا كرم الله وجهه قلنا: حدثنا عن حذيفة فقال: " أعلم أصحاب محمد بالمنافقين " قلنا: حدثنا عن أبي ذر فقال: " وعى علماء ثم عجز فيه " قلنا: أخبرنا عن سلمان قال: " أدرك العلم الأول والعلم الآخر بحر لا ينزح قعره منا أهل البيت " وكيع بن الجراح، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن النبي قال: " ثكلت سلمان أمه لقد أشبع من العلم " أخرجهما ابن سعد في " الطبقات الكبرى " (2 / 346) والطبراني في " المعجم الكبير " (6 / 213) ح / 42 - 6041 أخبرنا أبو سعد أحمد بن محمد الماليني فيما أذن أن نرويه عنه أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ، حدثنا أحمد بن أبي روح حدثنا يزيد بن مروان، أخبرنا حماد بن سلمة، عن ثابت عن أنس قال: قيل: يا رسول الله! عمن نكتب العلم؟ قال:
" عن علي وسلمان " أخرجه الخطيب (4 / 158) أردت أن تدعو الله فيستجيب لك فادعه بأسمائهم فإنها أحب الأسماء إلى الله عز وجل " أخرجه المفيد في " الاختصاص " ص / 223