حدثنا الشيخ الجليل أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه في دار السيد أبي محمد إبراهيم بن إسحاق الطالقاني، قال: حدثنا أبو أحمد عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى الجلودي البصري بالبصرة سنة سبع عشرة وثلاثمائة قال: حدثنا الحسين بن حميد، قال حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، قال: حدثنا الحسين بن أبي الربيع (الحسين بن الربيع) عن الأعمش، عن عباية بن ربعي، عن ابن عباس قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله عز وجل قسم الخلق قسمين فجعلني في خيرهما قسما، وذلك قوله عز وجل في ذكر أصحاب اليمين وأصحاب الشمال، وأنا من أصحاب اليمين وأنا خير أصحاب اليمين، ثم جعل القسمين ثلاثا فجعلني في خيرها ثلاثا. وذلك قوله عز وجل: وأصحاب الميمنة وأصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة، والسابقون السابقون وأنا من السابقين، وأنا خير السابقين، ثم جعل الثلاث قبائل فجعلني في خيرها قبيلة وذلك قوله عز وجل، وجعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم فأنا اتقى ولد آدم وأكرمهم على الله جل ثناؤه ولا فخر ثم جعل القبائل بيوتا، فجعلني في خيرها بيتا وذلك قوله عز وجل:
" إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ".
أخرجه الصدوق في " الأمالي " ص / 630 م / 92 ح / 1 حدثنا الحضرمي والحسين بن إسحاق التستري قالا: ثنا يحيى ثنا قيس بن الربيع، عن الأعمش، عن عباية بن ربعي، عن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إن الله قسم الخلائق قسمين فجعلني في خيرهما قسما فذلك قوله: أصحاب اليمين وأصحب الشمال.
وأنا من أصحاب اليمين وأنا خير أصحاب اليمين ثم جعل القسمين بيوتا فجعلني في خيرهما بيتا فذلك قوله: أصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة؟
وأصحب المشئمة ما أصحاب المشئمة؟ والسابقون السابقون، فأنا من خير السابقين، ثم جعل البيت قبائل فجعلني في خيرهما قبيلة فذلك قوله: شعوبا وقبائل " الآية فأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم على الله ولا فخر، ثم جعل القبائل بيوتا فجعلني في خيرها بيتا في ذلك قوله:
إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ".
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (12 / 81) ح / 12604.
(3 / 57) ح / 2674