عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن معاوية، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
" لقد أسري ربي فأوحى إلي من وراء الحجاب ما أوحى، وشافهني إلى أن قال لي: يا محمد!
من أذل لي وليا فقد أرصدني بالمحاربة ومن حاربني حاربته، قلت: يا رب! من وليك هذا؟ فقد علمت أن من حاربك حاربته، قال لي: ذاك من أخذت ميثاقه لك - و لوصيك ولذريتكما بالولاية ".
أخرجه أبو جعفر الكليني في " أصول الكافي " (2 / 338) الباب / 331 ح / 10 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حماد أبو المنذر قالا: ثنا عبد الواحد مولى عروة، عن عروة، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " من أذل لي وليا فقد استحل محاربتي وما تقرب إلي عبدي بمثل أداء الفرائض، وما يزال العبد يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، إن سألني أعطيته، وإن دعاني أجبته، ما ترددت عن شئ أنا فاعله ترددي عن وفاته، لأنه يكره الموت، وأكره مساءته ".
أخرجه أحمد في " المسند " (6 / 256) وفي حديث أنس بن مالك: قال الله عز وجل: " من آذى لي وليا فقد استحل محاربتي، ما تقرب إلي عبدي بمثل أداء فرائضي وإن عبدي ليتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه وإن دعاني أجبته وإن سألني أعطيته وما ترددت في شئ أنا فاعله كترددي عن موته لأنه يكره الموت وأكره مساءته ". رواه الديلمي في " مسند الفردوس " (3 / 168) ح / 4445 وعنه أيضا مرفوعا: " إن الله عز وجل أكرم أمتي بالولاية " رواه الديلمي (1 / 176) ح 658