قرة العينين من أحاديث الفريقين - محمد حياة الأنصاري - الصفحة ٤٨
عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن إسماعيل ابن مهران، عن أبي سيد القماط، عن أبان بن تغلب، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما أسري بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: " يا رب ما حال المؤمن عندك؟ " قال: " محمد! من أهان لي وليا فقد بارزني بالمحاربة، وأنا أسرع شئ إلى نصرة أوليائي، وما ترددت عن شئ أنا فاعله كترددي عن وفاة المؤمن يكره الموت وأكره مساءته وأن من عبادي المؤمنين من لا يصلحه إلا الغني ولو صرفته إلى غير ذلك لهلك، وأن من عبادي المؤمنين من لا يصلحه إلا الفقر وصرفته إلى غير ذلك لهلك، وما يتقرب إلي عبد من عبادي بشئ أحبه إلي مما افترضت عليه، وإنه ليتقرب إلي بالنافلة حتى أحبه. فإذا أحببته كنت إذ أسمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به ولسانه الذي يطق به، ويده التي يبطش بها، إن دعائي أحببته، وإن سألني أعطيته ".
أخرجه الكليني في " الأصول من الكافي " (2 / 338) الباب / 331 ح 8 حدثنا يحيى بن أيوب، ثنا سعيد بن أبي مريم، أنا يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: " أن الله عز وجل يقول:
" ما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل، حتى أحبه فأكون أنا سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصره به، ولسانه الذي ينطق به، وقلبه الذي يعقل به، فإذا دعا أحببته، وإذا سألني أعطيته، وإذا استنصرني في نصرته، وأحب ما تعبد لي عبدي به النصح لي ".
أخرجه الطبراني في " الكبير " (8 / 206) ح / 7833 حدثنا جعفر بن محمد الفريابي، ثنا هشام بن عماد، ثنا صدقة بن خالد، ثنا عثمان ابن أبي العاتكة، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: " من أهان لي وليا فقد بارزني بالعداوة ابن آدم لن تدرك ما عندي إلا بأداء ما افترضت عليك، ولا يزال عبدي يتحبب إلي بالنوافل حتى أحبه، فأكون قلبه الذي يعقل به، ولسانه الذي ينطق به وبصره الذي يبصر به " فإذا دعائي أجبته، وإذا سألني أعطيته، وإذا استنصرني نصرته، وأحب عبادة عبدي إلي النصيحة ".
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (8 / 222) ح / 788.
(٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 ... » »»