أخبرني أبو الحسن محمد بن جعفر قال: حدثنا هشام بن يونس - النهشلي - قال: حدثنا أبو محمد الأنصاري، قال: حدثنا أبو بكر ابن عياش، عن محمد بن شهابه الزهري، عن أنس بن مالك قال:
نظر النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى علي عليه السلام بن أبي طالب عليه السلام فقال:
" يا علي! من أبغضك أماته الله ميتة جاهلية، وحاسبه بما عمل يوم القيامة " أخرجه المفيد في " الأمالي " ص / 75 م / 9 / ح / 10 حدثنا سويد بن سعيد، حدثنا زكريا بن عبد الله بن يزيد الصهباني عن عبد المؤمن، عن أبي مغيرة، عن علي كرم الله وجهه قال:
طلبني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فوجدني في جدول نائما فقال: " قم ما ألوم الناس يسمونك أبا التراب " فرآني كأني وجدت في نفسي من ذلك فقال:
" قم ما والله! لأرضينك أنت أخي وأبو ولدي تقاتل عن سنتي وتبرئ ذمتي من مات في عهدي فهو كنز الله ومن مات في عهدك فقد قضى نحبه، ومن مات يحبك بعد موتك ختم الله له بالأمن والإيمان ما طلعت شمس أو غربت، ومن مات يبغضك مات ميتة جاهلية وحوسب بما عمل في الإسلام " أخرجه أبو يعلى في " مسند " (1 / 272) ح / 524 حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا محمد بن يزيد هو أبو هشام الرفاعي، ثنا عبد الله بن محمد الطهوي، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عمر قال: بينما أنا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ظل بالمدينة وهو يطلب عليا إذ انتهينا إلى حائط فنظر نافيه إلى علي وهو نائم في الأرض وقد اغبر فقال: " لا ألوم الناس يكنونك أبا تراب؟ " فلقد رأيت عليا تغير وجهه واشتد ذلك عليه فقال: " ألا أرضيك يا علي؟ " قال: بلى يا رسول الله!
قال: " أنت أخي ووزيري تقضي ديني وتنجز موعدي وتبري ذمتي، فمن أحبك في حياة مني فقد قضى نحبه، ومن أحبك في حياة منك بعدي ختم الله له، بالأمن والإيمان، ومن أحبك بعدي، ولهم يدك ختم الله له بالأمن والإيمان وآمنه يوم الفزع الأكبر، ومن مات وهو يبغضك يا علي مات ميتة جاهلية يحاسبه الله بما عمل في الإسلام " أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (12 / 321) ح / 13549