عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم عن إسماعيل بن عبد الخالق، قال: سمعت أبا عبد الله عليهم السلام يقول لأبي جعفر الأحول وأنا أسمع آتيت البصرة؟ فقال: نعم قال:
كيف رأيت مسارعة الناس إلى هذا الأمر ودخولهم فيه؟ قال:
والله: إنهم لقليل، ولقد فعلوا وإن ذلك تعليل، فقال:
عليك بالأحداث فإنهم أسرع إلى كل خبر، شم قال:
ما يقول أهل البصرة في هذه الآية:
" قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى؟ " قلت: جعلت فداك إنهم يقولون: إنهما لا قارب رسول الله فقال: " كذبوا، إنما نزلت نبينا خاصة في أهل البيت في علي وفاطمة والحسن والحسين أصحاب الكساء عليهم السلام " أخرجه الكليني في " الروضة " ص / 81 ح / 66 (أنبأنا) وفيما كتب إلينا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي يذكر أن حرب بن الحسن الطحان حدثهم، قال: نا حسين الأشقر، عن قيس، عن الأعمش، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال، لما نزلت " قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى " قالوا: يا رسول الله:
من قرابتنا هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم؟ " قال: " علي وفاطمة الزهراء وابناها عليهم السلام " أخرجه عبد الله في " فضائل الصحابة " (2 / 669) ح / 1141 حدثنا محمد بن عبد الله، ثنا حرب بن الحسن الطحان، ثنا حسين الأشقر، عن قيس بن الربيع، عن الأعمش، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: لما نزلت " قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى " قالوا يا رسول الله:
" من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم "؟
قال: " علي وفاطمة وابناهما عليهم السلام " أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (3 / 47) ح / 2641 وآخر أيضا في (11 / 351، ح / 12259