أخبرني أبو بكر محمد بن عمر الجعابي، قال: حدثنا أبو الحسين العباس بن المغيرة، قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن منصور الرمادي، قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن يحيى بن سعيد، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الرحمن بن أبان بن عثمان عن أبيه، عن عثمان بن عفان قال:
أنا آخر الناس عهد لعمر بن الخطاب دخلت عليه ورأسه في حجر ابنه عبد الله وهو يولول فقال له: ضع خدي بالأرض، فأبى عبد الله فقال له: ضع خدي بالأرض لا أم لك فوضع خده على الأرض فجعل يقول: " ويل أمي إن لم تغفر لي، فلم يزل يقولها حتى خرجت نفسه ".
أخرجه المفيد في " الأمالي " ص / 51 م / 6 / ح / 10 أخبرنا قبيصة بن عقبة، قال: أخبرنا سفيان، عن عاصم بن عبيد الله قال: حدثنا أبان بن عثمان، عن عثمان قال: آخر كلمة قالها عمر حتى قال " ويلي وويل أمي إن لم يغفر الله لي، ويلي و ويل أمي إن لم يغفر الله لي، ويلي و ويل أمي إن لم يغفر الله لي: " وفي البايه عن ابن عمر عند ابن سعد وقال:
أخبرنا وهب بن جرير، قال: أخبرنا شعبة، عن عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، أن عمر قال لعبد الله بن عمر ورأسه في حجره: ضع خدي بالأرض فقال: وما عليك في الأرض كان أو في حجري؟ قال " ضعه في الأرض ثم قال:
" ويل لي ولأمي إن لم يغفر الله لي " ثلاثا.
أخرجهما ابن سعد في " الطبقات " (3 / 360) وقد جاء في حديث أبي هريرة عند أحمد في " المسند " (2 / 292) 500 حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يزيد بن أبي ذئب، عن المقرئ، عن عبد الرحمن بن مهران أن أبا هريرة قال: حين حضره الموت: لا تضربوا على فسطاطا ولا تتبعوني بمجمر وأسرعوا بي فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إذا وضع الرجل الصالح على سرير قال:
قدموني قدموني، وإذا وضع الرجل السوء على سرير قال: يا ويله أين تذهبون بي؟ ".