جماعة المسلمين بمخالفة الإجماع، وقال بما يقتضي الجسمية والتركيب في الذات المقدسة وأن الافتقار إلى الجزء ليس بمحال وقال بحلول الحوادث بذات الله تعالى... " (1).
له كتاب آخر أيضا أسماه " شفاء السقام في زيارة خير الأنام عليه أفضل الصلاة والسلام " أثبت فيه استحباب الزيارة بروايات كثيرة كما أثبت جواز السفر للزيارة وطبع بمصر عام 1318، وقدم له مقدمة العلامة الشيخ محمد بخيت أسماها ب:
" تطهير الفؤاد من دنس الاعتقاد ".
7 - محمد بن شاكر الكتبي (م 764) إن الكتبي هو الذي ألف كتاب " فوات الوفيات " تذييلا لكتاب " وفيات الأعيان " لابن خلكان، فقال في ترجمة ابن تيمية أنه ألف رسالة في فضل معاوية وفي أن ابنه يزيد لا يسب (2).
وهذه الرسالة تعرب عن نزعاته الأموية ويكفي القول في " الوالد وما ولد " أن الأول بدل الحكومة الإسلامية إلى الملوكية الموروثة ودعى عباد الله إلى ابنه يزيد، المتكبر، الخمير، صاحب الديوك، والفهود، والقرود، وأخذ البيعة له على خيار المسلمين بالقهر والسطوة والتوعيد، وهو المجاهر بكفره بقوله:
لعبت هاشم بالملك * فلا خبر جاء ولا وحي نزل