1 - التبرك بتحنيك الأطفال:
كانت الصحابة تتبرك بالنبي في تحنيك أطفالهم.
قال ابن حجر: كل مولود ولد في حياته، رآه وذلك لتوفر إحضار الأنصار أولادهم إلى النبي للتحنيك والتبرك، ونقل ذلك جم غفير من أعلام السنة والحديث والتاريخ، بل إنه لما افتتحت مكة، جعل أهل مكة يأتون إليه بصبيانهم يمسح على رؤوسهم ويدعو لهم بالبركة.
عن عائشة: إن النبي كان يؤتى بالصبيان فيبرك عليهم.
وعن عبد الرحمان بن عوف: ما كان يولد لأحد مولود إلا أتي به النبي فدعا له (1).
وقد جاء العلامة الأحمدي بأسماء 24 شخصا تبركوا بتحنيك النبي منهم:
إبراهيم بن أبي موسى الأشعري لما أتى به أبوه إلى رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم فسماه " إبراهيم " وحنكه بتمرة وكان أكبر ولده (2).
ومنهم عبد الله بن عباس بن عبد المطلب ولد والنبي وأهل بيته بالشعب من مكة فأتي به إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فحنكه بريقه وذلك قبل الهجرة بثلاث سنين (3).