حديث الكساء 166 - حدثنا عبد بن حميد، نا عفان بن مسلم، نا حماد بن سلمة، نا علي بن زيد، عن أنس بن مالك أن رسول الله كان يمر بباب فاطمة (ع) ستة أشهر إذا خرج لصلاة الفجر يقول:
الصلاة يا أهل البيت:
" إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " تحقيق رجاله:
عبد بن حميد بن نصر الكسي ثقة حافظ مات سنة 249 ه. تقدم عفان بن مسلم أبو عثمان الصفار الباهلي البصري. ثقة ثبت وثقه العجلي وأبو حاتم. من كبار العاشرة.
حماد بن سلمة أبو سلمة البصري ثقة عابد من كبار الثامنة.
علي بن زيد بن جدعان التيمي البصري. قال الترمذي: صدوق وقال العجلي: يتشيع لا بأس به. وتكلم فيه من الرابعة.
إسناده صحيح لغيره فيه علي بن زيد هو حسن الحديث مع ضعفه لكنه لم ينفرد بل تابعه عليه حميد الطويل عن أنس فالحديث صحيح بشواهده والحديث يأتي برقم / 667 عند الطيالسي تخريجه:
أخرجه أبو داود الطيالسي في " المسند " (ص / 274 ح / 2059 وابن أبي شيبة في " المصنف " (6 / 391) ح / 32662. و أحمد في " المسند " (3 / 259 و 285) وأبو يعلى في " المسند " (4 / 107) ح / 3965 وابن جرير في " تفسيره " (22 / 5) والطبراني في " المعجم الكبير " (3 / 56) ح / 2671 و (22 / 402) ح / 1002 والحاكم في " المستدرك " (3 / 158) 127 - حدثنا قتيبة، نا محمد بن سليمان بن الأصبهاني، عن يحيى بن عبيد، عن عطاء بن أبي رباح، عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي قال:
لما نزلت هذه الآية على النبي " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " في بيت أم سلمة فدعا فاطمة وحسنا وحسينا وعلي بن أبي طالب عليهم السلام خلف ظهره، فجلله بكساء ثم قال:
" اللهم هؤلاء أهل بيتي " " فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " قالت أم سلمة: وأنا معهم يا نبي الله؟ قال:
" أنت على مكانك وأنت على خير " إسناده لين لجهالة يحيى بن عبيد - و الحديث صحيح بكثرة شواهده تخريجه:
أخرجه أبو جعفر الطحاوي في " مشكل الآثار " (1 / 229) ح / 781 من طريقه عن عمر بن أبي سلمة