فضائل أهل البيت 172 - حدثنا قتيبة، نا حاتم بن إسماعيل، عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: " ما منعك أن تسبت أبا التراب " قال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم سمعت رسول الله يقول لعلي عليه السلام وخلفه في بعض مغازيه فقال له علي (ع) يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال له رسول الله:
" أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي " وسمعته يوم خيبر يقول: " لأعطين الراية رجلا " " يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله " قال: فتطاولنا لها فقال: قال: فأتاه وبه رمد فبصق في عينيه فدفع الراية إليه، ولما نزلت هذه الآية:
" فدع أبنائنا وأبناءكم ونساءنا ونسائكم ".
" دعا رسول الله عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال: " اللهم هؤلاء أهلي " " سنن الترمذي " (4 / 330) كتاب المناقب أطرافه:
ومر الحديث برقم / 96 ما رواه مسلم.
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح!
رجاله:
قتيبة بن سعيد ثقة حافظ مشهور.
وأنا حاتم بن إسماعيل فهو الحارثي المدني صدوق بهم من الثامنة وثقة جماعة.
وأما بكير بن مسمار فهو الزهري المدني صدوق من الرابعة. وأما عامر بن سعد فهو ابن أبي وقاص الزهري المدني ثقة من الثالثة. وأما سعد فهو ابن أبي وقاص الزهري أحد العشرة صحابي مشهور.
درجته:
إسناده صحيح على شرط مسلم تخريجه:
أخرجه مسلم (2 / 278) بهذا الإسناد كما تقدم.
والنسائي في " السنن الكبرى " (5 / 107) ح / 8399 من طريق قتيبة وهشام بن عمار نحوه. وأحمد في " المسند " (1 / 185) مختصرا. و الشاشي في " المسند " (1 / 165) ح / 106 والحاكم (3 / 147) 173 - حدثنا قتيبة، نا حاتم بن إسماعيل، عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد، عن أبيه قال: لما نزلت هذه الآية " ندع أبناءنا وأبناءكم وأنفسنا وأنفسكم " الآية " دعا رسول الله عليا وفاطمة وحسنا وحسينا (ع) " فقال: " اللهم هؤلاء أهلي " " سنن الترمذي " (4 / 82) كتاب التفسير