فضائل أهل البيت (ع) - محمد حياة الأنصاري - الصفحة ٢٢
فضائل فاطمة الزهراء 55 - حدثنا أبو نعيم، حدثنا زكريا، عن فراس، عن عامر، عن مسروق، عن عائشة قالت: " أقبلت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشي النبي " فقال النبي: " مرحبا يا ابنتي " ثم أجلسها عن يمينه، أو عن شماله، ثم أسر إليها حديثا فضحكت، فقلت: ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن، فسألتها عما قال؟ فقالت:
" ما كنت لأفشي سر رسول الله " حتى قبض النبي فسألتها. فقالت: أسر إلي أن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة، وأنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلا حضر أجلي، وإنك أول أهل بيتي لحاقا بي، فبكيت فقال:
أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة، أو نساء المؤمنين فضحكت لذلك.
" صحيح البخاري " (1 / 512) تخريجه:
رواه أحمد في " المسند " (6 / 240) مختصرا. وأبو داود الطيالسي في " المسند " بمتابعة أبي عوانة، عن فراس من حديث عائشة نحوه. وكذا في " منحة المعبود " (2 / 112) ح / 2385 باب جاء في مرض النبي ص.
56 - حدثنا يحيى بن قزعة، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه عن عروة، عن عائشة قالت:
دعا النبي فاطمة ابنته في شكواه الذي قبض فيه فسارها بشئ فبكت، ثم دعاها فسارها فضحكت قالت: فسألتها عن ذلك. فقالت: سارني النبي فأخبرني إنه يقبض في وجعه الذي توفي فيه فبكيت، ثم سارني فأخبرني، إني أول أهل بيته أتبعه فضحكت.
(1 / 512) أطرافه:
ويأتي أطرافه برقم / 117، 118 ما رواه مسلم و 147 ما رواه أبو داود، و 209 ما رواه الترمذي و 257، 258 عند النسائي 57 - حدثنا يحيى بن قزعة، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن عروة، عن عائشة قالت، دعا النبي فاطمة ابنته في شكواه التي قبض فيها، فسارها بشئ فبكت، ثم دعاها فسارها فضحكت قالت:
فسألتها عن ذلك. فقالت: سارني النبي فأخبرني أنه يقبض في وجعه الذي توفي فيه فبكيت، ثم سارني فأخبرني أني أول أهل بيته أتبعه فضحكت.
" صحيح البخاري " (1 / 526) طرفه:
والحديث يأتي برقم / 297 ما رواه ابن ماجة.
(٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 ... » »»