7 - حدثنا أبو المغيرة، عن ابن عياش، عمن حدثه، عن محمد بن جعفر قال: قال علي بن أبي طالب (رضي الله عنه):
يبعث السفياني على جيش العراق رجلا من بني حارثة له غديرتان، يقال له نمر (أو قمر) بن عباد، رجلا جسيما على مقدمته رجل من قومه قصير أصلع عريض المنكبين، فيقاتله من بالشام من أهل المشرق، وفي موضع يقال له البنية (الثنية) وأهل حمص في حرب المشرق وأنصارهم، وبها يومئذ منهم جند عظيم تقاتلهم فيما يلي دمشق، كل ذلك يهزمهم. ثم ينحاز من دمشق وحمص مع السفياني، ويلتقون وأهل المشرق في موضع يقال له المدين مما يلي شرق حمص، فيقتل بها نيف وسبعون ألفا، ثلاثة أرباعهم من أهل المشرق. ثم تكون الدبرة عليهم، ويسير الجيش الذي بعث إلى المشرق حتى ينزلوا الكوفة، فكم من دم مهراق وبطن مبقور، ووليد مقتول، ومال منهوب، ودم مستحل، ثم يكتب إليه السفياني أن يسير إلى الحجاز، بعد أن يعركها عرك الأديم (1) 8 - حدثنا الوليد، عن ليث بن سعد، عن عياش بن عباس، عمن حدثه، عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه قال:
يهرب ناس من المدينة إلى مكة حين يبلغهم جيش السفياني منهم ثلاثة نفر من قريش منظور إليهم (2)