عشرة حيطان بالمدينة، تنتقل أخيار العراق إليها، ثم إن المهدي يبعث جيشا إلى أحياء كلب، والخائب من خاب من سبي كلب (1) 6 - حدثنا عبد القدوس عن ابن عياش، قال حدثني بعض أهل العلم، عن محمد بن جعفر، عن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) قال:
يكتب السفياني إلى الذي دخل الكوفة بخيله، بعد ما يعركها عرك الأديم، يأمره بالسير إلى الحجاز، فيسير إلى المدينة فيضع السيف في قريش، فيقتل منهم ومن الأنصار أربعمائة رجل، ويبقر البطون ويقتل الولدان، ويقتل أخوين من قريش، رجل وأخته يقال لهما محمد وفاطمة، ويصلبهما على باب المسجد بالمدينة (2).