(8) بحار الأنوار - قال المجلسي: إعلم أن أصحابنا وغيرهم اختلفوا في أن الرضا (ع) هل مات حتف أنفه، أو مضى شهيدا بالسم؟
وهل سمه المأمون أو غيره؟ والأشهر بيننا أنه مضى شهيدا بسم المأمون).
(9) وفي خلاصة تذهيب الكمال في أسماء الرجال، عن سنن ابن ماجة القزويني، وكلاهما من علماء أهل السنة، أنه (ع) مات مسموما بطوس.
(10) وفي تهذيب التهذيب / للحافظ ابن حجر، عن الحاكم في تاريخ نيسابور، أنه قال: استشهد علي بن موسى ب (سناباد).
وفيه عن أبي حاتم بن حبان أنه (ع) مات آخر يوم من صفر، وقد سم في ماء الرمان وسقي.
(11) وقال سبط ابن الجوزي - عن كتاب الأوراق، لأبي بكر الصولي -: وقيل إنه دخل الحمام ثم خرج، فقدم إليه طبق فيه عنب مسموم.. قد أدخلت فيه الإبر المسمومة من غير أن يظهر أثرها، فأكله فمات.
ويمكن أن يكون السم قد دس في الرمان والعنب معا ".
ونكتفي بهذا - وقد طال المقام -، ونعرج على ذكر جملة من المصادر القائلة بشهادة الإمام الرضا " صلوات الله وسلامه عليه "