(2) تاريخ الفخري: 196 - وأما الرشيد، فإنه حج في تلك السنة، فلما ورد المدينة قبض على موسى بن جعفر " عليهما السلام "، وحمله في قبة إلى بغداد فحبسه عند السندي بن شاهك. وكان الرشيد بالرقة، فأمر بقتله قتلا خفيا، ثم أدخلوا عليه جماعة من العدول بالكرخ ليشاهدوه، إظهارا أنه مات حتف أنفه " صلوات الله وسلامه عليه ").
(3) الفصول المهمة: 238 - وأوصى الرشيد القوم الذين كانوا معه أن يسلموه إلى عيسى بن جعفر بن منصور، وكان على البصرة يومئذ واليا. فسلموه إليه فتسلمه منهم وحبسه عنده سنة. فبعد السنة كتب إليه الرشيد في سفك دمه، وإراحته منه.. وكتب الرشيد إلى السندي أن يتسلم موسى بن جعفر الكاظم من عيسى، وأمره فيه بأمره، فكان الذي تولى به قتله السندي، أن يجعل سما في طعام وقدمه إليه، وقيل في رطب. فأكل منه موسى بن جعفر " عليه السلام "، ثم أنه أقام موعوكا ثلاثة أيام ومات. فأدخل السندي " لعنه الله " الفقهاء و وجوه الناس من أهل بغداد.. ينظرون إليه أنه ليس به أثر من جراح أو مغل أو خنق، وأنه مات حتف أنفه..).
(4) عمدة الطالب: 196 - قال ابن عنبة: مضى الرشيد إلى الشام فأمر يحيى بن خالد بقتله، فقيل: إنه سم، وقيل: بل غمر في بساط ولف حتى مات..).