فأكل منه الرضا " عليه السلام " ثلاث حبات، ثم رمى به وقام، فقال المأمون: إلى أين؟ فقال: إلى حيث وجهتني..).
(5) إثبات الوصية: 181 - 183 ذكر المسعودي أخبارا تصور خطة المأمون في دس السم الذي كان ذريرة بيضاء من الفضة أودعها أظفار أحد خدمه، ثم بفت الرمان وتلويثه بالسم.. وفي آخرها بعد ذكر شهادة المولى علي الرضا " عليه السلام " أورد المسعودي هذا النص:
- وأقبل [المأمون] يخور كما يخور الثور، وهو يقول: ويلك يا مأمون! ما حالك، وعلى ما أقدمت؟! لعن الله فلانا وفلانا فإنهما أشارا علي).
ويقصد: عبيد الله وحمزة ابني الحسن.
(6) الإحتجاج، لأبي منصور أحمد بن علي الطبرسي 2: 432 أن الإمام الرضا " عليه السلام " أخبر علي بن الجهم قائلا له:
- يا ابن الجهم! لا يغرنك ما سمعته منه، فإنه سيغتالني، والله ينتقم منه).
(7) الفصول المهمة: 261 - ذكر ابن الصباغ المالكي خبر هرثمة بن أعين.. كان في آخره: فوالله ما طالت الأناة حتى أكل الرضا عند الخليفة عنبا ورمانا مفتوتا، فمات).