شهادة مولاتنا الصديقة فاطمة الزهراء " صلوات الله عليها " أكدتها الأخبار.. أنها اعتلت بعد الهجوم على دارها، وعصرها بين الباب والجدار حتى كسر ضلعها وأسقط جنينها. فظلت تعاني ذلك مدة - تفاوت أصحاب السير في تحديدها - حتى توفيت شهيدة مظلومة.
والموضوع خضع للتحقيق، فخرج بنتيجة قاطعة أنها توفيت على أثر ذلك المسمار الذي ضغطه (فلان) في صدرها القدسي، فمرضت حتى وافاها الأجل.
وهنا نشير إلى أبواب التحقيق فقط:
روى الجويني بإسناده عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس عن النبي الأكرم " صلى الله عليه وآله وسلم " بخبر طويل، قال: - وأما