* وعن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: سمعت سيدتي فاطمة عليها الصلاة والسلام تقول: سمعت رسول الله (ص) يقول:
إنك المظلومة المغصوبة المقتولة بعدي، فلعن الله من يظلمك ويغصبك ويقتلك. يا فاطمة! البشرى، فلك عند الله مقام محمود تشفعين فيه لمحبيك وشيعتك...
يا فاطمة! إذا كان يوم القيامة أقبلت على نجيب من نور، شيعتك المؤمنات فيهن: حواء، ومريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم، وكلثم أخت موسى ومن دونهن، وجبرئيل آخذ بخطام النجيب، وميكائيل عن يمينك وإسرافيل عن يسارك، مع كل واحد منهم سبعون ألف ملك، فينادي مناد: يا معشر الخلائق! طأطئوا رؤوسكم وغضوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة بنت محمد. فيقول أهل الجمع: من هذه الأمة الكريمة على الله؟! فينادي المنادي: هذه الصديقة الشهيدة التي عزت على أبيها وهانت على أمته من بعده، حتى ظلمت حقها وغصبت إرثها، ولطم خدها، وقتل جنينها، وفارقت الدنيا بحسرتها. أقسم الجليل بعزته أن ينتقم من أعدائها، ويحلهم دار البوار في ناره) (1).
* وروى الشهرستاني الشافعي قائلا: إن عمر ضرب بطن