جئتمونا بدماغه في مائة صرة لعلمنا انه لا يموت حتى يذودكم بعصاه " (1).
وقد روى رواية مجالد هذه الخطيب البغدادي (ت 462) وفيها زحر بن قيس بدلا من جرير بن قيس.
وفيها أيضا عبد الله بن وهب السبائي بدلا من ابن السوداء (2).
* ووردت معلومة (ان ابن سبأ احدث النص والطعن في الصحابة) في حديث أبي علي الجبائي ت 303 كما حكاه عنه القاضي عبد الجبار المعتزلي (ت 413) قال: " قال أبو علي الجبائي:
ثم حدث في آخر أيام علي بن أبي طالب (عليه السلام) قول ابن سبأ وإفراطه في وصفه وتعظيمه واستنقاص كبار الصحابة فبلغ ذلك عليا فدعاه وزجره ونفاه عن الكوفة فصار إلى المدائن وأقام بها إلى ان مات علي فرجع إلى الكوفة واستدعى قوما من أهلها فبقيت مضرته إلى الآن وهي الوقيعة في أصحاب الرسول (صلى الله عليه وآله) وان عليا (عليه السلام) منصوص عليه " (3).
أقول: في هذا الذي أوردناه كفاية لتأييد ما أشرنا إليه من ان سعدا