شبهات وردود - السيد سامي البدري - ج ٢ - الصفحة ٦٣
تصلح الولاة من غيرهم " (خ 152).
وقوله (عليه السلام): " وخلف فينا راية الحق، من تقدمها مرق، ومن تخلف عنها زهق، ومن لزمها لحق ".
وقوله (عليه السلام): " هم عيش العلم وموت الجهل.. لا يخالفون الحق ولا يختلفون فيه، وهم دعائم الإسلام، وولائج الاعتصام، بهم عاد الحق إلى نصابه، وانزاح الباطل عن مقامه وانقطع لسانه عن منبته " (خ 239).
وقوله (عليه السلام) عن نفسه: " وأنا من رسول الله كالضوء من الضوء والذراع من العضد " (الكلام رقم 451).
وقوله (عليه السلام): " لقد علمتم اني أحق بها من غيري " خ 74.
وقوله (عليه السلام): " أما والله لقد تقمصها ابن أبي قحافة وانه ليعلم ان محلي منها محل القطب من الرحى ينحدر عني السيل ولا يرقى إلى الطير " (خ 3).
وفي ضوء ذلك يتضح ان الولاية لعلي (عليه السلام) في حديث الرسول (صلى الله عليه وآله) لا تعني المحبة والنصرة (1)، لان هذين الأمرين من حق

(1) كما ذهب إلى ذلك الدهلوي صاحب التحفة الاثني عشرية والشيخ النبهاني في كتابه الشخصية الإسلامية ج 2: 69 وغيرهما من علماء السنة.
(٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 58 59 60 61 62 63 64 65 67 69 70 ... » »»
الفهرست