تصلح الولاة من غيرهم " (خ 152).
وقوله (عليه السلام): " وخلف فينا راية الحق، من تقدمها مرق، ومن تخلف عنها زهق، ومن لزمها لحق ".
وقوله (عليه السلام): " هم عيش العلم وموت الجهل.. لا يخالفون الحق ولا يختلفون فيه، وهم دعائم الإسلام، وولائج الاعتصام، بهم عاد الحق إلى نصابه، وانزاح الباطل عن مقامه وانقطع لسانه عن منبته " (خ 239).
وقوله (عليه السلام) عن نفسه: " وأنا من رسول الله كالضوء من الضوء والذراع من العضد " (الكلام رقم 451).
وقوله (عليه السلام): " لقد علمتم اني أحق بها من غيري " خ 74.
وقوله (عليه السلام): " أما والله لقد تقمصها ابن أبي قحافة وانه ليعلم ان محلي منها محل القطب من الرحى ينحدر عني السيل ولا يرقى إلى الطير " (خ 3).
وفي ضوء ذلك يتضح ان الولاية لعلي (عليه السلام) في حديث الرسول (صلى الله عليه وآله) لا تعني المحبة والنصرة (1)، لان هذين الأمرين من حق