وفي رواية الطبراني بعد قوله عترتي " وان اللطيف الخبير نبأني انهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض وسألت ذلك لهما، فلا تقدموهما فتهلكوا ولا تقصروا عنهما فتهلكوا، ولا تعلموهم فإنهم اعلم منكم " (1).
وقد ورد حديث النبي (صلى الله عليه وآله) في أهل بيته في مناسبات شتى ولم يكن مقتصرا على مناسبة غدير خم.
قال ابن حجر الهيثمي: " اعلم ان لحديث التمسك بذلك طرقا عديدة كثيرة وردت عن نيف وعشرين (2) صحابيا وفي بعض تلك الطرق انه قال ذلك بحجة الوداع بعرفة (3) وفي أخرى انه قاله بالمدينة في مرضه وقد امتلأت الحجرة بأصحابه (4) وفي أخرى انه