ينحصر في وجود ناصرين له من البشر، فكان اخذ البيعة منهم لأجل التأكد من وجود ثلة كافية من الأمة تعهدوا بنصر المعصوم والعمل معه في جهاده وسائر أموره الحكومية ولولاهم لعجز المعصوم حسب القوة البشرية ومن دون الاعجاز عن تحقيق السلطة والحكومة خارجا " (1).
الخلاصة:
وخلاصة الجواب: ان الامر الذي حصر باثني عشر هو منزلة خاصة لا يراد بها موقع الحكم واجراء الحدود حسب، بل أريد بها منزلة الحجة على الخلق في القول والفعل والتقرير، والله تعالى اعلم حيث يجعل رسالته وحجته وفي أي أسرة وبأي عدد.
اما الحكم واجراء الحدود فهو من اختصاص هؤلاء الحجج في زمانهم وحضورهم ولا يجوز لاحد ان يمارسه الا بإذنهم اما في عصر الغيبة فقد اذن الأئمة (عليه السلام) لفقهاء شيعتهم ورواة احكامهم ان يمارسوه وأمروا شيعتهم بالرجوع إليهم للاحتكام إليهم والاخذ عنهم.