الرجلين أي عريضهما، والثاني انه كان جاهلا بل قيل فاسد المذهب، قال المفيد في الإرشاد (وكان أي الأفطح متهما بالخلاف على أبيه في الاعتقاد ويقال انه كان يخالط الحشوية ويميل إلى مذاهب المرجئة) " (1).
أقول: وهذه العلامة (أي كون الامام أكبر ولد أبيه) لا تكون بعد الرضا (عليه السلام) مقيدة بالقيد الذي أشار اليه الصادق (عليه السلام) ومن هنا فأن الرضا (عليه السلام) لم يذكره في حديثه لأنه يتحدث عن علامة الامام من بعده.
وقوله (عليه السلام) (ويكون فيه الفضل).
أي يكون أشبه أولاد أبيه بسيرته كما في رواية الكليني عن عبد الأعلى قال لأبي عبد الله (عليه السلام): " المتوثب على هذا الأمر المدعي له ما الحجة عليه؟ قال يسأل عن الحلال والحرام، قال ثم اقبل علي