عمار (1) وأصحابه، وبقي عبد الله لا يدخل إليه إلا قليل من الناس.
فلما رأى ذلك قال: ما حال الناس؟ فأخبر ان هشاما صد عنك الناس قال هشام: فاقعد لي بالمدينة غير واحد ليضربوني (2).
ورواية الكليني أيضا عن محمد بن أبي نصر قال: " قلت لأبي الحسن الرضا (عليه السلام): إذا مات الإمام بم يعرف الذي بعده؟ فقال:
للإمام علامات منها ان يكون أكبر ولد أبيه، ويكون فيه الفضل والوصية، ويقدم الركب فيقول إلى من أوصى فلان فيقال إلى فلان.، والسلاح فينا بمنزلة التابوت في بني إسرائيل، وتكون الإمامة مع السلاح حيثما كان (3).
قوله (عليه السلام) (ان يكون أكبر ولد أبيه).
قال المجلسي (رحمهم الله): " ان هذه العلامة بعد الحسين (عليه السلام) ومع ذلك مقيدة بما إذا لم يكن في الكبير عاهة، أي بدنية فان الإمام مبرأ من نقص في الخلقة يوجب شينه، أو دينية كعبد الله الأفطح فإنه كان بعد أبي عبد الله (عليه السلام) أكبر ولده لكن كان فيه عاهتان الأولى انه أفطح