(له كتب مثل كتب الحسين بن سعيد وزيادة كتاب بصائر الدرجات وغيره).
محمد بن علي بن الحسن بن موسى بن بابويه القمي:
المشهور ب (الصدوق) قال النجاشي: " أبو جعفر نزيل الري شيخنا وفقيهنا ووجه الطائفة بخراسان وكان ورد بغداد سنة خمس وخمسين وثلاثمائة وسمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث السن ".
وفي تاريخ بغداد قال: " نزل بغداد وحدث بها عن أبيه وكان من شيوخ الشيعة ومشهوري الرافضة ". وقال الشيخ الطوسي في الفهرست " كان جليلا حافظا للأحاديث بصيرا بالرجال ناقلا للأخبار لم ير في القميين مثله في حفظه وكثرة علمه له نحو من ثلاثمائة مصنف ". وفي الغيبة للطوسي عن ابن نوح عن أبي عبد الله الحسين بن محمد الصيرفي المعروف بابن الدلال وغيرهما من مشايخ أهل قم ان علي بن الحسين بن بابويه كانت تحته بنت عمه (محمد بن موسى بن بابويه) فلم يرزق منها ولد فكتب أبي إلى الحسين بن روح ان يسأل الحضرة ان يدعو الله ان يرزقه أولادا فقهاء