سيرى در الغدير (فارسي) - محمد أميني نجفى - الصفحة ٤٦
فردا خصم ما على است و او نزد خدا و رسولش عزيز است... در آن روز كه پرده (از كارهاى ما) برافتد، عذر ما چيست؟!... پس واى بر تو و واى بر من... اى معاويه چه نسبتى مىتواند ميان تو وعلى باشد؟!... على چون شمشيرى (بران) است و تو بمانند داسى (كند)... على كه چون ستاره آسمانست كجا و تو كه چون ريگى بيش نيستى كجا؟!... اى معاويه آگاه باش كه در گردن من زنگوله‌اى است كه اگر گردنم را تكان بدهم، زنگوله به صدا در خواهد آمد ".
اينك ابياتى از متن قصيده جلجليه:
معاوية الحال لا تجهل * وعن سبل الحق لا تعدل نسيت احتيالى في جلق * على اهلها يوم لبس الحلبى؟
.. وقولى لهم: إن فرض الصلاة * بغير وجودك لم تقبل ... فبى حاربوا سيد الأوصياء * بقولى: دم طل من نعثل ... وعلمتهم كشف سوءاتهم * لرد الغضنفرة المقبل ... نسيت محاورة الأشعرى * ونحن على دومة الجندل ... خلعت الخلافة من حيدر * كخلع النعال من الأرجل ... والبستها فيك بعد الاياس * كلبس الخواتيم بالأنمل ورقيتك المنبر المشمخر * بلا حد سيف ولا منصل ولو لم تكن انت من اهله * ورب المقام ولم تكمل ... ولو لاى كنت كمثل النساء * تعاف الخروج من المنزل نصرناك من جهلنا يا بن هند * على النبأ الأعظم الأفضل وحيث رفعناك فوق الرؤوس * نزلنا إلى اسفل الأسفل وكم قد سمعنا من المصطفى * وصايا مخصصة في على؟
وفى يوم خم رقى منبرا * يبلغ والركب لم يرحل وفى كفه كفه معلنا * ينادى بامر العزيز العلى الست بكم منكم في النفوس * باولى؟ فقالوا: بلى فافعل ... فقال: ومن كنت مولى له * فهذا له اليوم نعم الولى فوال مواليه يا ذا الجلال * وعاد معادى اخ المرسل ... فبخبخ شيخك لما رأى * غرى عقد حيدر لم تحلل
(٤٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 ... » »»