ليس بالمعروف (1). وأبان بن إسحاق الأسدي قال الأزدي: متروك الحديث، (2) والصباح بن محمد الأحمسي لم يرو عنه إلا الترمذي، فقد روى عنه مرة عن ابن مسعود حديثا واستغربه. وكان ممن يروي الموضوعات عن الثقات، وقال العقيلي: حديثه وهم، ويرفع الموقوف (3).
لكن يكفي وجود سيف بن عمر في إسناده، فإنه - كما ذكر ابن حجر العسقلاني (4) -:
قال ابن معين: ضعيف الحديث.
وقال أبو حاتم: متروك الحديث.
وقال أبو داود: ليس بشئ.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال ابن عدي: بعض أحاديثه مشهورة، وعامتها منكرة لم يتابع عليها.
وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات.
قال: وقالوا: إنه كان يضع الحديث.
وقال ابن حجر: بقية كلام ابن حبان: أتهم بالزندقة.
وقال البرقاني عن الدارقطني: متروك.
وقال الحاكم: اتهم بالزندقة وهو في الرواية ساقط.
سند الخبر في الجامع الصغير:
وأما الخبر في الجامع الصغير فهو عن المستدرك للحاكم، وقد تكلمنا