سمعت أبي يقول: كان ابن أبي ذئب ومالك يحضران عند الأمراء، فيتكلم ابن أبي ذئب ، يأمرهم وينهاهم ومالك ساكت. قال أبي: ابن أبي ذئب خير من مالك وأفضل (1).
4 - كان يتغنى بالآلات. حتى ذكر ذلك أبو الفرج الأصبهاني في كتابه (2).
5 - تكلم الأئمة فيه. قال الخطيب: عابه جماعة من أهل العلم في زمانه ثم ذكر: ابن أبي ذئب، وعبد العزيز بن الماجشون، وابن أبي حازم، ومحمد بن إسحاق (3) .
وقال ابن عبد البر: تكلم ابن أبي ذئب في مالك بن أنس بكلام فيه جفاء وخشونة كرهت ذكره (4).
وممن تكلم فيه أيضا: إبراهيم بن سعد، وكان يدعو عليه، وعبد الرحمن ابن زيد بن أسلم، وابن أبي يحيى (5).
الثالث: النظر في سند حديثه، والحديث المذكور لا سند له في الموطأ، قال السيوطي بشرحه: وصله ابن عبد البر من حديث كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جده (6).
قلت: وسنتكلم على هذا السند في رواية ابن عبد البر، فانتظر.
سند الخبر في سيرة ابن هشام:
وأما الخبر في سيرة ابن هشام فلا سند له كذلك، غير إنه جاء فيها: