خلافة الرسول بين الشورى والنص - مركز الرسالة - الصفحة ١٢٨
خلاصة اليقين بحق علي:
وإن تلك الكثرة من الأدلة الرصينة لا تدع للناظر إليها بعين الإنصاف مجالا للريب في حق علي في الخلافة...
لقد أيقن جميع المنصفين بحقه في الخلافة يقينا من موقعه الممتاز عند الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومن حياته الخالصة في الإسلام، وكذلك كان هو..
فلقد كان (ع) في حياة الرسول (ص) يقول: " إن الله يقول: ﴿أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم﴾ (1) والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله، والله لئن مات أو قتل لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت، والله إني لأخوه ووليه وابن عمه ووارث علمه، فمن أحق به مني " (2)؟!
لكنه (أراده حقا يطلبه الناس، ولا يسبقهم إلى طلبه) (3).

(١) آل عمران ٣: ١٤٤.
(٢) المستدرك ٣: ١٢٦، مجمع الزوائد ٩: ١٣٤ وقال: رجاله رجال الصحيح.
(3) العقاد، فاطمة الزهراء والفاطميون.
(١٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المركز 5
2 تمهيد 9
3 الشورى 13
4 الشورى بين الكتاب والسنة 15
5 النص الأول 15
6 النص الثاني 16
7 موضوع الشورى وأهدافها 17
8 البعد الأول للشورى 19
9 البعد الثاني 26
10 النص الثالث 27
11 شورى الحاكم أيضا 29
12 الشورى في التاريخ والفقه السياسي 31
13 أول ظهور لمبدأ الشورى 31
14 الشورى في إطارها النظري 35
15 الشورى أم السيف 39
16 مصير شروط الإمامة 41
17 التبرير 43
18 صورتان: الصورة الأولى مذهب عظماء السلف 46
19 الصورة الثانية: الخارج المأجور 48
20 النص 51
21 ضرورة النص بين الخليفة والنبي 53
22 إقرار بقدر من النص 56
23 وقفة مع هذا النص 58
24 ضرورة التخصيص في النص 60
25 نوعان من التخصيص 62
26 تخصيص السلب 63
27 تخصيص الايجاب 63
28 نتيجة البحث 64
29 الرجوع إلى النصوص المباشرة في تعيين الخليفة 67
30 الاتجاه الأول: النصوص الدالة على خلافة أبي بكر 69
31 أولا: نصوص من السنة 69
32 النص الأول 69
33 الإثارة الأولى 69
34 الإثارة الثانية 71
35 الإثارة الثالثة 71
36 الإثارة الرابعة 71
37 الإثارة الخامسة 72
38 الإثارة السادسة 74
39 نصوص اخر 75
40 ثانيا: نصوص من القرآن الكريم 83
41 الاتجاه الثاني: النصوص الصحيحة الحاكمة 91
42 الخطاب الجامع.. مفترق الطريق 99
43 أهل البيت أولا 104
44 سلوك النبي في ابلاغ إمامة علي 107
45 الصحابة والمعرفة بالتعيين 112
46 النص في حديث علي 119
47 في حقه خاصة 120
48 في أهل البيت 124
49 الخاتمة 129