الرجوع إلى النصوص المباشرة في تعيين الخليفة لقد أحس الكثير من المتكلمين وأصحاب الحديث إذن بالحاجة إلى النص في تعيين أول الخلفاء على الأقل، لتتخذ الأدوار اللاحقة له شرعيتها من شرعيته.
وليس غريبا أن تتعدد أوجه الاستدلال بتعدد المتكلمين وتعدد أساليبهم، وتعدد النصوص التي يعتمدونها، وكثيرا ما يتعلق المتكلمون بما يشفع لمذاهبهم وإن كانوا يلمحون فيه علامات الوضع!
وسوف يدور الحوار هنا في اتجاهين توزعت عليهما النصوص المطروحة في هذا الباب..