المعلول:
هو الأثر الحادث عن العلة.
أقسام العلة:
قسمت العلة فلسفيا وكلاميا على أقسام متعددة باعتبارات مختلفة.
ومن ذلك:
1 - تقسيمها باعتبار الاستقلالية في التأثير واللا استقلالية إلى: تامة وناقصة.
أ - العلة التامة: هي التي تستقل بالتأثير.
وضابطها:
ان يلزم من وجودها وجود المعلول، ومن عدمها عدمه.
ب - العلة الناقصة: هي التي لا تستقل بالتأثير، بل تكون مشاركة لغيرها فيه.
وضابطها:
ان لا يلزم من وجودها المعلول، ولكن يلزم من عدمها عدمه.
2 - تقسيمها باعتبار مساهمتها في ايجاد المعلول إلى: فاعلية ومادية وصورية وغائية.
وهو التقسيم الرباعي الارسطي المعروف منذ عهود الفلسفة الإغريقية حتى الآن.
أ - العلة الفاعلية: هي التي تفيض وجود المعلول وتفعله.
ب - العلة المادية: هي الجزء المادي الذي يتركب المعلول منه ومن الصورة.
ح - العلة الصورية: هي الجزء الشكلي الذي يتركب المعلول منه ومن المادة، وبه تتحقق شيئية الشئ.
د - العلة الغائية: هي الغرض المتوخى من وجود المعلول.
ولنأخذ (الكرسي المصنوع من الخشب) مثالا لتوضيح معنى كل قسم، ولبيان توزيع وظيفة كل قسم ودوره في المساهمة في ايجاد المعلول ووجوده، فنقول:
العلة الفاعلية هي (النجار) لأنه الفاعل الذي صنع الكرسي.
والعلة المادية هي (الخشب) لأنه المادة التي صنع منها الكرسي.