الفوق اتفاقا ثم اختلفوا فيما بينهم، فذهب أبو عبد الله محمد بن كرام الى أن كونه في الجهة ككون الأجسام فيها وهو أن يكون بحيث يشار اليه أنه ههنا أو هناك قال: وهو مماس للصفحة العليا من العرش ويجوز عليه الحركة والانتقال وتبدل الجهات.
وعليه اليهود حتى قالوا: العرش يئط من تحته أطيط الرحل الجديد تحت الركب الثقيل، وقالوا إنه يفضل على العرش من كل جهة أربعة أصابع، وزاد بعض المشبهة كمضر وكهمس وأحمد الهجيمي أن المخلصين من المؤمنين يعانقونه في الدنيا والآخرة!!
- شرح المواقف جرجانى: ج 8 ص 9 مقصد اول: خداوند متعال در هيچ يك از جهات و در هيچ مكانى نيست، اما مشبهه با ما مخالفند و مى گويند: خداوند در بالا است، و در اين امر اتفاق دارند. اما در فوق بودن خدا باهم اختلاف دارند، ابو عبد الله محمد بن كرام مى گويد:
خداوند مانند اجسام ديگر در جهت قرار دارد، بطوريكه مى