يقول: هذا الحديث كذب، وهذه أحسن طريقة لمن يريد أن يخالف الله ورسوله فيما قالا، وفيما أرادا، أن ينفي أصل القضية، وينكر أصل الخبر، ويكذب الحديث من أصله، نص عبارة ابن تيمية:
قوله: وهو ولي كل مؤمن بعدي كذب على رسول الله، وكلام يمتنع نسبته إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (١).
هذه الطريقة التي لهم أن يتخذوها، والأفضل لهم أن يسلكوا هذا الطريق، فلماذا التحريف؟ ولماذا التكذيب لبعض الألفاظ؟
ولبعض الخصوصيات الموجودة في الحديث؟ لننكر أصل الحديث ونرتاح.
﴿فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون﴾ (٢).
﴿فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما﴾ (3) وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
ن