تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ٣٢٣
القرائن المعنية متصلة ومنفصلة وقال في الغدير 1: 370 - 383:
إلى هنا لم يبق للباحث ملتحد عن البخوع لمجيئ المولى بمعنى الأولى بالشئ، وإن تنازلنا إلى أنه أحد معانيه وأنه من المشترك اللفظي، فإن للحديث قرائن متصلة وأخرى منفصلة تنفي إرادة غيره. فإليك البيان:
القرينة الأولى: مقدمة الحديث، وهي قوله صلى الله عليه وآله وسلم: ألست أولى بكم من أنفسكم؟ أو ما يؤدي مؤداه من ألفاظ متقاربة، ثم فرع على ذلك قوله: فمن كنت مولاه فعلي مولاه. وقد رواها الكثيرون من علماء الفريقين (1)، فمن حفاظ أهل السنة وأئمتهم:
1 - أحمد بن حنبل 2 - ابن ماجة 3 - النسائي 4 - الشيباني 5 - أبو يعلى 6 - الطبري 7 - الترمذي 8 - الطحاوي 9 - ابن عقدة 10 - العنبري 11 - أبو حاتم 12 - الطبراني 13 - القطيعي 14 - ابن بطة 15 - الدارقطني 16 - الذهبي 17 - الحاكم 18 - الثعلبي 19 - أبو نعيم 20 - ابن السمان 21 - البيهقي 22 - الخطيب 23 - السجستاني 24 - ابن المغازلي 25 - الحسكاني 26 - العاصمي 27 - الخلعي 28 - السمعاني 29 - الخوارزمي 30 - البيضاوي 31 - الملا 32 - ابن عساكر

(1) راجع ما أسلفناه عن الدرواجكي وغيره، وما يأتي عن سبط ابن الجوزي وغيره، فنجد هناك كثيرا من نظرائهما في مطاوي كلمات القوم.
(٣٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 318 319 320 321 322 323 324 325 326 327 328 ... » »»