تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ٣٠٨
محمد (١) بن عمر بن بهته البزاز بقراءة أبي الفتح بن أبي الفوارس الحافظ عليه ببغداد، فأقر به قال: أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمن بن عقدة الهمداني مولى بني هاشم قراءة عليه من أصل كتابه سنة ثلاثين وثلاثمائة لما قدم علينا بغداد، قال: حدثنا إبراهيم بن الوليد بن حماد، قال: أخبرنا أبي، قال : أخبرنا يحيى بن يعلى... إلى آخر المذكور ص ٢٧٣، من طريق الحافظ ابن عقدة سندا ومتنا.
١٩ - الحافظ أبو سعد السمعاني المتوفى ٥٦٢: في كتابه فضائل الصحابة، بالإسناد عن البراء بن عازب بلفظ أحمد بن حنبل المذكور ص ٢٧٢.
٢٠ - حجة الإسلام أبو حامد الغزالي المتوفى ٥٠٥: قال في تأليفه سر العالمين : ٩: أجمع الجماهير على متن الحديث من خطبته صلى الله عليه وآله وسلم في يوم غدير خم باتفاق الجميع، وهو يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، فقال عمر: بخ بخ لك يا أبا الحسن! لقد أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة.
٢١ - أبو الفتح الأشعري الشهرستاني المتوفى ٥٤٨: قال في الملل والنحل المطبوع في هامش الفصل لابن حزم ١: ٢٢٠: ومثل ما جرى في كمال الإسلام وانتظام الحال حين نزل قوله تعالى: ﴿يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته﴾ (2) فلما

(١) من أهل باب الطاق توفى ٣٧٤، ترجمه الخطيب في تاريخه ٣: ٣٥، وحكى عن العتيق ثقته، وعنه، عن البرقاني: نفى البأس عنه وأنه طالبي يعني بذلك أنه شيعي.
(٢) المائدة ٥: 67.
(٣٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 303 304 305 306 307 308 309 310 311 312 313 ... » »»