تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ٣٠٣
فممن رواه:
1 - الحافظ أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة المتوفى 235 (المترجم ص 99 : أخرج بإسناده في (المصنف) عن البراء بن عازب، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في سفر، فنزلنا بغدير خم، فنودي: الصلاة جامعة!
وكسح لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تحت شجرة فصلى الظهر فأخذ بيد علي عليه السلام، فقال: ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟
قالوا: بلى!
فأخذ بيد علي، فقال: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه. فلقيه عمر بعد ذلك فقال: هنيئا لك يا ابن أبي طالب!
أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة.
2 - إمام الحنابلة أحمد بن حنبل المتوفى 241، في مسنده 4: 281: عن عفان، عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب قال: كنا مع رسول الله... إلى آخر اللفظ المذكور من طريق ابن أبي شيبة ، غير أنه ليست فيه كلمة اللهم الأولى.
3 - الحافظ أبو العباس الشيباني النسوي المتوفى 303، المترجم ص 100، قال:
حدثنا هدبة، حدثنا حماد بن سلمة، عن زيد، وأبو هارون، عن عدي بن ثابت ، عن البراء قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حجة الوداع، فلما أتينا على غدير خم كسح لرسول الله تحت شجرتين ونودي في الناس:
الصلاة جامعة! ودعا رسول الله عليا وأخذ بيده فأقامه عن يمينه، فقال: ألست أولى بكل امرى من نفسه؟ قالوا: بلى.
قال: فإن هذا مولى من أنا مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه.
فلقيه عمر بن الخطاب فقال: هنيئا لك! أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة.
(٣٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 298 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 ... » »»