وفي ص 691:
نسب إلى ابن خزم المنكر للولاية ان حديث من كنت مولاه فعلي مولاه لا يصح من طريق الثقات.
أقول: حديث الغدير، أي قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه متواتر، والحديث المتواتر هو الذي كثرة رواته وناقليه توجب القطع واليقين به.
ونحن نورد هاهنا جملة من أسانيد حديث الغدير من كتب أهل السنة ليكون بمرأى ومنظر للقاري، ويتضح له كونه متواترا، فيثبت تواتره عنده عن علم وبصيرة.
ونقدم على ذلك كلمات جماعة من أعلام أهل السنة صر حوا فيها بكون حديث الغدير متواترا:
قال في نفحات اللاهوت: 28.
وروايته - أي حديث الغدير - في عدة من مصنفات أهل السنة تبلغ الدرجة المتواترة، وتفيد اليقين...
أقول: منهم:
السيوطي، كما في البيان والتعريف 2: 230 ط حلب، قال: وقال السيوطي: حديث متواتر.
وقال في أرجح المطالب - ط. لاهور: أخرجه السيوطي في الفوائد المتكاثرة في الأخبار المتواترة، وفي الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة، كما في قطيف الأزهار، ونقل عنه المناوي في التيسير، كما في نظم المتناثر والحديث المتواتر.