تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ٢١
الحديث الأول حديث أبي ذر رضي الله عنه وقد روته عنه جملة من مصادر العامة منها:
عيون الأخبار للدينوري 1: 211 ط مصر:
حنش بن المغيرة قال: جئت وأبو ذر آخذ بحلقة باب الكعبة، وهو يقول: أنا أبو ذر الغفاري رضي الله عنه، من لم يعرفني فأنا جندب صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا.
ومنها: المعجم الكبير للطبراني 5: 538 ط بغداد:
حدثنا عبيد الله، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن رجل حدثه، عن حنش قال : رأيت أبا ذر آخذا، بحلقة باب الكعبة وهو يقول: يا أيها الناس أنا أبو ذر، فمن عرفني ألا وأنا أبو ذر الغفاري رضي الله عنه، لا أحدثكم إلا ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول، سمعته وهو يقول: أيها الناس! إني قد تركت فيكم الثقلين: كتاب الله عز وجل، وعترتي أهل بيتي، وأحدهما أفضل من الآخر كتاب الله عز وجل، ولن يفترقا حتى يردا على الحوض، وإن مثلهما كمثل سفينة نوح من ركبها نجا، ومن تركها غرق.
وحدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا الحسن بن أبي جعفر، قال: حدثنا علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح، من ركب فيها نجا، ومن تخلف عنها غرق، ومن قاتلنا في آخر الزمان فإنما قاتل مع الدجال.
(٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 ... » »»