تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ١ - الصفحة ٦٤
الثالث حديث جابر بن عبد الله (رضي الله عنه) روي عنه في كتب أهل السنة:
منها: صحيح الترمذي 13: 199 (ط التازي بمصر)، ومصابيح السنة: 206، ونظم درر السمطين: 232، وتفسير ابن كثير 9: 115، وجامع الأصول 1:
187، والمعجم الكبير للطبراني: 137، ومشكاة المصابيح: 569، وعلم الكتاب:
264، وفصل الخطاب، وإحياء الميت: 114، وكنز العمال 1: 153، ونفحات اللاهوت: 55، وينابيع المودة: 30، والفتح الكبير 3: 385 و 1: 305، والشرف المؤبد: 18، وأرجح المطالب: 326، ورفع اللبس والشبهات: 11 و 15، والسيف اليماني المسلول: 10، والادراك: 50، ومرقاة المفاتيح 11: 385، ووسيلة المآل:
56، والسيف الماسح: 157، وزوائد جامع الصغير، ونسيم الرياض في شرح شفاء قاضي عياض / للخفاجي 3: 410، وشرح الشفاء / للمولوي القاري، بهامشه في تلك الصفحة:
حدثنا نصر بن عبد الرحمان الكوفي، حدثنا زيد بن الحسن - هو الأنماطي - عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء (1) يخطب، فسمعته يقول:
يا أيها الناس! إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي.

(١) القصواء: التي قطع طرف أذنها. ولم تكن ناقته صلى الله عليه وآله وسلم مقطوعة الأذن، إنما ذلك لقبها. انظر لسان العرب ١٥: ١٨٥ [قصا].
(٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 ... » »»