تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ١ - الصفحة ١٥٧
الأول ما رواه القوم، ومنهم:
العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي في ينابيع المودة: 77 ط إسلامبول، قال:
عن الأصبغ بن نباتة، قال: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علمني ألف باب، وكل باب منها يفتح ألف باب، فذلك ألف ألف باب، حتى علمت ما كان وما يكون إلى يوم القيامة، وعلمت علم المنايا والبلايا وفصل الخطاب.
وقال في ص 76:
في المناقب: عن الأصبغ بن نباتة، قال: كنت مع أمير المؤمنين عليه السلام فأتاه رجل، فقال: يا أمير المؤمنين! إني أحبك في الله.
قال: إن رسول الله حدثني ألف حديث، وكل حديث ألف باب، وإن أرواح الناس تتلاقى بعضهم بعضا في عالم الأرواح، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف، وبحق الله لقد كذبت، فما أعرف وجهك في وجوه أحبائي، ولا اسمك في أسماء أحبائي!.
ثم دخل عليه الآخر، فقال: يا أمير المؤمنين! إني أحبك في الله.
فقال: صدقت، وقال: إن طينتنا وطينة محبينا مخزونة في علم الله، ومأخوذة أخذ الله ميثاقها من صلب آدم عليه السلام، فلم يشذ منها شاذ، ولا يدخل فيها غيرها، فأعد للفقر جلبابا، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: والله الفقر إلى محبينا أسرع من السيل إلى بطن الوادي.
(١٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 ... » »»