تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ١ - الصفحة ١٤٧
بمصر:
روى الحديث بعين ما تقدم عن الاستيعاب.
ومنهم: العلامة الشيخ عز الدين عبد الحميد بن هبة الدين الشهير بابن أبي الحديد المعتزلي المتوفى سنة ٦٥٥ في شرح نهج البلاغة ٢: ٤٤٨ ط مصطفى البابي الحلبي بالقاهرة:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد الحكمة فليأت الباب.
ومنهم: العلامة الشيخ أبو سعيد محمد الخادمي في شرح وصايا أبي حنيفة: ١٧٧ ط مطبعة العامرة بإسلامبولي بالقاهرة:
وعنه صلى الله عليه (وآله) وسلم: أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد مدينة العلم فليأت بابها.
وفي رواية جابر: أنا مدينة الحكم (أو الحكمة) وعلي بابها، فمن أراد المدينة فليأت بابها.
ومنهم: علامة النحو والأدب أبو البركات عبد الرحمن كمال الدين بن محمد الأنباري في لمع الأدلة في أصول النحو: ٤٦ ط بيروت، قال:
والرسول صلى الله عليه وآله وسلم يقول في حقه: أنا مدينة العلم وعلي بابها.
ومنهم: العلامة الشيخ كمال الدين أبو سالم محمد بن طلحة النصيبي الحنفي في مفتاح الجفر: ١٧ والنسخة مصورة من مكتبة جستربيتي، قال:
قال عليه السلام: أنا مدينة العلم وعلي بابها، قال الله تعالى: ﴿واتوا البيوت من أبوابها﴾ (1)، فمن أراد العلم فعليه بالباب.

(١) البقرة ٢: 189.
(١٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 ... » »»